مؤسسة عبد الناصر الواحي للتنمية المجتمعية

من نحن

الخميس 24 أبريل 2025 11:29 مـ 25 شوال 1446 هـ

مؤسسة عبدالناصر الواحي للتنمية: نموذج مؤسسي لتنمية الإنسان في مصر

في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها المجتمعات، تبرز أهمية العمل الأهلي كركيزة أساسية في بناء الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة. وانطلاقًا من هذا الإيمان، تأسست مؤسسة عبدالناصر الواحي للتنمية في عام 2025، برؤية واضحة تهدف إلى تمكين الإنسان المصري والارتقاء بجودة حياته في مختلف ربوع الجمهورية. وتتميز المؤسسة بهيكل إداري ومؤسسي لا يعتمد على الأشخاص، بل يستند إلى أنظمة حوكمة واضحة، مما يضمن استمرارية العمل وفاعليته، بعيدًا عن أي اعتبارات فردية أو شخصية. وقد تم إشهار المؤسسة رسميًا تحت رقم 7780 لسنة 2025، وفقًا لأحكام قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي رقم 149 لسنة 2019، ولائحته التنفيذية الصادرة بالقرار رقم 104 لسنة 2021، لتصبح كيانًا قانونيًا معتمدًا يعمل في نطاق جمهورية مصر العربية.

رسالة المؤسسة

تركز مؤسسة عبدالناصر الواحي للتنمية على تنمية الإنسان من خلال التدخل في خمسة مجالات أساسية تمس جوهر الحياة الكريمة، وهي:

  1. المساعدات الاجتماعية، لدعم الفئات الأكثر احتياجًا.

  2. رعاية الطفولة والأمومة، لضمان بيئة صحية وتعليمية للأطفال والأمهات.

  3. رعاية الأسرة، كلبنة أساسية في بناء المجتمع.

  4. الخدمات الصحية، لتعزيز الوعي الصحي وتوفير الرعاية الطبية.

  5. الخدمات الثقافية والعلمية والدينية، لبناء إنسان متكامل الفكر والهوية.

العمل الخيري بمنظور تنموي

تتبنى المؤسسة نهجًا مختلفًا في إدارة التبرعات، حيث تقوم بجمع أموال الزكاة والصدقات والتبرعات، وتوجه الزكاة إلى مصارفها الشرعية، بينما يتم استثمار الصدقات بعناية فائقة لتحقيق عوائد مالية تُستخدم في تمويل المشروعات التنموية المستدامة. هذا النموذج يجمع بين البُعد الإنساني والبعد الاقتصادي، بما يضمن فاعلية التأثير واستمراريته.

شراكات مؤثرة نحو مستقبل أفضل

تسعى مؤسسة عبدالناصر الواحي للتنمية لأن تكون شريكًا حقيقيًا في عملية التنمية الوطنية، من خلال التعاون مع الجهات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، إيمانًا بأن تنمية الإنسان هي المفتاح الحقيقي للتقدم وإيمانا منها بأن العمل الخيري لا يقتصر أثره على المستفيد المباشر فقط، بل يمتد ليشمل المجتمع بأسره، من خلال تعزيز قيم التضامن والتكافل بين أفراده، وتخفيف حدة الفقر والبطالة وتحسين نوعية الحياة.K ,حقيق التوازن الاجتماعي والحد من التفاوت الطبقي ، إضافة إلى الوقاية من الانحرافات والتطرف عبر احتواء الفئات المهمشة، وخلق فرص للعمل التطوعي والمشاركة المجتمعية، مما يعزز الانتماء والمسؤولية الجماعية

وقد أثبتت التجربة أن العمل الخيري الصحي يحقق نتائج أفضل حينما يكون جزءًا من شراكة فعالة بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص. فبينما توفر الدولة البنية التحتية والبيئة التشريعية، تأتي المؤسسات الأهلية لتكمل الجهود، عبر سرعة الحركة، والتعامل المباشر مع الناس، واستهداف الفئات المهمشة.

مؤسسة بلا انتماءات

تؤكد مؤسسة عبدالناصر الواحي للتنمية على استقلالها الكامل، حيث لا تنتمي إلى أي تيار سياسي أو ديني أو حزبي، ما يتيح لها العمل بحرية ونزاهة لخدمة كافة فئات المجتمع دون تمييز.

خاتمة

في النهاية، تمثل مؤسسة عبدالناصر الواحي للتنمية نموذجًا للعمل الأهلي الواعد في مصر، حيث تلتقي الرؤية المؤسسية بالمسؤولية الاجتماعية من أجل بناء مجتمع قادر على مواجهة التحديات وتحقيق تطلعاته نحو حياة كريمة.